باتنة بكل مفارقاتها، تلك المدينة الشاهدة على انطلاق أول رصاصة وسقوط أول شهيد في ثورة نوفمبر 1954، بأحيائها وممراتها التي تشتهر بها، على غرار ممرات مصطفى بن بولعيد، تلك الممرات التي تقترن بممرات العربي بن مهيدي، كل ركن في هذه المدينة ينطق برصاصة، هي رموز لثورة مجيدة، تكاد لا تخلو من وجوه الباتنية، الذين يفخرون كل الفخر بشهداء الجزائر وبأسد الأوراس، مصطفى بن بولعيد، ولعل ما يميز تسمية الشوارع بولاية باتنة، عن غيرها من الولايات الأخرى، هو تسمية الشارع تكون دائما مرفوقة بإضافة الشهيد إلى الاسم واللقب، فتجد، شارع الشهيد العربي بن مهيدي.
Brak komentarzy:
Prześlij komentarz