wtorek, 27 listopada 2018

بالصور11ديسمبر1960

بالصور: مظاهرات 11 ديسمبر 1960.. المنعرج الحاسم في الثورة التحريرية
تعود علينا ذكرى 11 ديسمبر لتذكرنا بهمجية الاستعمار الفرنسي، وأتباع فكرة الجزائر الفرنسية الذين مارسوا قمعا أكثر مم قام به المستعمر. في هذا اليوم خرج الجزائريون إلى الخرج رافضا لكل ما هو فرنسي ووقفوا صفا واحدة وقالوا كلمة واحدة « لا لجزائر كقطعة فرنسية ونعم لجزائر حرة أبية ».
فبعد المظاهرات المساندة لسياسة ديغول في ال 9 ديسمبر والمعمرين في ال 10 ديسمبر أتى الزحف الجزائري يوم 11 ديسمبر ليعبر عن وحدة الوطن والتراب، والتفاف الشعب بالثورة ومطالب الاستقلال لتخرج مختلف الجحافل الشعبية اين كانت البداية في العاصمة وانتقلت الى باقي الولايات مجندة وراء العلم الوطني وشعارات الاستقلال لمدة أسبوع. المظاهرات كانت ردا على سياسة ديغول « الجزائر جزائرية » التي يهدف من ورائها إلى إضعاف جبهة التحرير الوطني وتهميشها في الساحة الوطنية. الساحة السياسية الجزائرية عرفت ثلاثة مجموعات رئيسية، المعمرون المناهضون لسياسة ديغول حاملين للواء « الجزائر فرنسية »، أنصار ديغول ممن يؤمنون بمشروعه من الفرنسيين والجزائريين البرجوازيين الذين خرجوا في مظاهرات يوم العاشر ديسمبر منادين بمشروع ديغول، في حين يتمثل الطرف الثالث في التيار الوطني الذي خرجت جماهيره معبرة عن رفضها لكلا المشروعين رافعة شعار الجزائر الحرة المستقلة. رد فعل المستعمر تجاه المتظاهرين قمعيا ووحشيا بالدبابات والمدافع والرشاشات وأطلقت عليهم مختلف أنواع الرصاص والقذائف ولتلحق عليها الاعتقالات الليلة والقصف الجوي للعائلات أثناء دفنها لشهدائنا الأبرار. فكانت مظاهرات 11 ديسمبر 1960 محطة لإسماع صوت الثورة الجزائرية في المحافل الدولية، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أياما قليلة بعد هذه المظاهرات لائحة تعترف بحق الشعب الجزائري في تقرير المصير و الحرية، كما كان من نتائج هذه المظاهرات توسيع دائرة دعم القضية الجزائرية و كفاح الشعب الجزائري من أجل حريته و استقلاله.

Brak komentarzy:

Prześlij komentarz