الحكم العثماني للجزائر بدأ حكم العثمانيين في الجزائر منذ عام 1504م، بعدما طلبت الجزائر المساعدة من العثمانيين، وفي بدايه حكمهم أصبحت الجزائر دولة اشتراكية مع آسيا الصغرى، كما أنشأ فيها أسطول بحري تميز أنّه الأقوى في كافة أرجاء العالم كله؛ إذ كان يتحكم في مياه البحر الأبيض المتوسط، وأيضاً حماية السفن التي تمر فيه مقابل دفع الغريمة. مراحل الحكم العثماني للجزائر إلحاق الجزائر بالخلافة العثمانية في عام 1504م احتل الإسبانيين مدينة وهران الجزائرية على يد االملوك الكاثوليك كاردينال وغونزالو سيسنيروز، وبهذا استنجد سكان مدينة جيجل ومدينة بجاية بالأخوة عروج اللذين وضعا الدولة تحت حكم راية الخلافة العثمانية، وجعلا سواحلها قاعدة رئيسية لكافة العمليات البحرية التي تغير على الأساطيل المسيحية. هجم الملك شارل الخامس عام 1535م على مدينة الجزائر بعد أن فرض سيطرته واحتل مدينة تونس، لكنّ الأمر لم يمكث طويلاً، وفي العام نفسه انضمت الجزائر بشكل رسمي إلى الدولة العثمانية.
إحتفلنا يوم 11 نوفمبرالماضي بالذكرى المئوية لثورة الأوراس 1916 , إنتفاضة شكلت منعرجا حاسما في تاريخ الجزائر إذ رفع خلالها ثوّار آيث سلطان بمنطقة “بومڨر” شعار إستقلال الجزائر لأول مرة . على خلاف الثورات الشعبية الجزائرية السابقة التي كانت وراءها الزوايا و الطرق الدينية , شكلت ثورة 1916 استثناءا حيث قاد “لصوص الشرف” (Les bandits d’honneur) كمسعوذ “أوڨزلماظ” و آخرون هذه الثورة التي كانت في البداية مجرد إنتفاضة ضد قانون التجنيد الإجباري لتصبح بعد ذلك ثورةً ضد الإستعمار للتحرر و الإنعتاق , لذلك يعتبر المؤرخون ثورة الأوراس 1916 أول إرهاصات الوعي القومي الجزائري و شهادة ميلاد الدولة الجزائرية الحديثة. في نفس اليوم , أي 11 نوفمبر, نظمت جامعة بجاية بحضور رسمي كبير, تظاهرة من نوع آخر , إحتفالية مرور 5 قرون على “قدوم” الأخوين عروج إلى الجزائر . “التواجد” العثماني و “الإستعمار” الفرنسي في تصريح غريب جدا على هامش هذه التظاهرة , قال مدير المركز الوطني للأرشيف عبد المجيد شيخي أن “الاستعمار الفرنسي قد حاول طمس كل الآثار التي لها علاقة بالإسلام أو الهوية الوطنية التي توحدت و تأسست حسب رأيه في سنة 1516 على يد الأخوين عروج” . ماذا يقصد السيد عبد المجيد شيخي ب”الهوية الجزائرية ” ؟ لماذا يعتبر التاريخ الرسمي الجزائري الرومان , و الوندال , و البيزنطيين و الفرنسيين “محتلين” فيما يعمل على تلميع التاريخ الأسود للأتراك في الجزائر و يعتبر إحتلالهم للجزائر مجرد “تواجد” ؟ كلمة جزائريين كانت تُطلق على أتراك أيالة الجزائر وليس على السكان الأصليين
كتاب تركي نادر و مُترجم من التركية للعربية يتحدث عن الأتراك العثمانيون في أفريقيا الشمالية.
– تأليف: عزيز سامح التر.
– ترجمة: د. محمود علي عامر.
– عدد الأجزاء: 2.- تاريخ النشر: 1989م.
– تأليف: عزيز سامح التر.
– ترجمة: د. محمود علي عامر.
– عدد الأجزاء: 2.- تاريخ النشر: 1989م.
رابط التحميل : https://archive.org/details/Al-atraq.Al-othmaniyoun
– الجزء الأوليتألف من أربعة فصول: يتحدث الفصل الأول عن آل برباروس وأصلهم وأسر عروج وإنقاذه ثم ذهابه إلى مصر، كما يعرض الإنفاق إلى برباروس مع حكام فاس، وفشل الهجوم الذي شنه الفرنسيون على تونس والهجوم الإسباني سنة 1506م، وتقسيم البلاد وغزو الأتراك لتلمسان بعد خيانة الدولة الزيانية وتحالفها مع الاسبان ضد العثمانيين واحتلال وجدة ، واستشهاد الريس إسحاق والريس عروج، ويتطرق إلى إنجازات آل برباروس وفشل الهجوم الإسباني والقضاء على الجيش والأسطول ، وعلاقتهم بالأتراك والمرابطين والقادريين.
أما الفصل الثاني فهو يتطرق إلى عهد البكلربي وتحرير مدينة الجزائر، والتشكيلات العسكرية لأوجاق الغرب في الجزائر، ثم يعرض لإمرة الأمراء، ومحاولة إسبانيا كسب خير الدين باشا وحسن آغا لمعالجتها وولاية حسن باشا وهجوم الفاسيين على تلمسان وحروب ريو دوسالادون، كما يتناول إمارة أحمد باشا وأوضاع فاس وقصة عبد الملك وعبد المؤمن والتخطيط الإسباني والبرتغالي لاحتلال الجزائر ومحاولة الملك الفرنسي إرسال ملك على الجزائر، ثم يتحدث أخيراً عن إمارة رمضان باشا والسياسة الإسبانية الفاسية والهجوم على جزيرة قرقنة.
أما الفصل الثالث فيدور حول عهد الباشوات من (1578-1659) ويتطرق المؤلف من خلاله إلى انفصال أوجاق الغرب، ونشاط القراصنة الأتراك في البحار، ومهاجمة ايسلاندة والهجوم على السواحل الإيطالية ومهاجمة أيرلندة والهجوم على بلتيمور، كما يعرض المؤلف لتمرد القبليين والعلاقات مع الفرنسيين والعصر الذهبي للقرصنة وقطع المباحثات بين تونس باشا والفرنسيين وسيطرة الأتراك على البحر الأبيض المتوسط ثم تأسيس حكومة الأشراف في فاس.
– الجزء الأوليتألف من أربعة فصول: يتحدث الفصل الأول عن آل برباروس وأصلهم وأسر عروج وإنقاذه ثم ذهابه إلى مصر، كما يعرض الإنفاق إلى برباروس مع حكام فاس، وفشل الهجوم الذي شنه الفرنسيون على تونس والهجوم الإسباني سنة 1506م، وتقسيم البلاد وغزو الأتراك لتلمسان بعد خيانة الدولة الزيانية وتحالفها مع الاسبان ضد العثمانيين واحتلال وجدة ، واستشهاد الريس إسحاق والريس عروج، ويتطرق إلى إنجازات آل برباروس وفشل الهجوم الإسباني والقضاء على الجيش والأسطول ، وعلاقتهم بالأتراك والمرابطين والقادريين.
أما الفصل الثاني فهو يتطرق إلى عهد البكلربي وتحرير مدينة الجزائر، والتشكيلات العسكرية لأوجاق الغرب في الجزائر، ثم يعرض لإمرة الأمراء، ومحاولة إسبانيا كسب خير الدين باشا وحسن آغا لمعالجتها وولاية حسن باشا وهجوم الفاسيين على تلمسان وحروب ريو دوسالادون، كما يتناول إمارة أحمد باشا وأوضاع فاس وقصة عبد الملك وعبد المؤمن والتخطيط الإسباني والبرتغالي لاحتلال الجزائر ومحاولة الملك الفرنسي إرسال ملك على الجزائر، ثم يتحدث أخيراً عن إمارة رمضان باشا والسياسة الإسبانية الفاسية والهجوم على جزيرة قرقنة.
أما الفصل الثالث فيدور حول عهد الباشوات من (1578-1659) ويتطرق المؤلف من خلاله إلى انفصال أوجاق الغرب، ونشاط القراصنة الأتراك في البحار، ومهاجمة ايسلاندة والهجوم على السواحل الإيطالية ومهاجمة أيرلندة والهجوم على بلتيمور، كما يعرض المؤلف لتمرد القبليين والعلاقات مع الفرنسيين والعصر الذهبي للقرصنة وقطع المباحثات بين تونس باشا والفرنسيين وسيطرة الأتراك على البحر الأبيض المتوسط ثم تأسيس حكومة الأشراف في فاس.
-أما الجزء الثانيمن الكتاب فهو يتألف من فصلين يعرض الفصل الأول لعهد الدايات حيث يقدم المؤلف معلومات عامة عن عهد الدايات وكيفية انتخاب الداي وتبديله، وفتح الخزينة ثم يتطرق إلى ازدياد نفوذ اليهود في الجزائر، وضرائب فاس وتونس وانهيار القرصنة وتقدم الأسبان نحو تلمسان بعد خيانة ملوكها الزيانيين وفتحهم ابواب تلمسان للاسبان نكاية في العثمانيين ، والصلح مع الهولنديين وإعلان الحرب على فرنسا. والهجوم الفرنسي سنة 1683م، وأحداث فاس سنة 1672 وحتى 1727م.
أما الفصل الثاني فهو يتطرق إلى فترة الازدواجية (عهد الباشوات – عهد الدايات) ويتطرق إلى أوضاع الأسبان في وهران والهجوم عليها واحتلالها واستسلام المرسى الكبير، وطلب الهولنديين الصلح مع الجزائر. ثم يعرض لأوضاع فاس منذ سنة 1727م وحتى 1830م، والهجوم الإسباني سنة 1783هـ، ويتطرق الفصل كذلك إلى الأحداث بشأن المعاهدة العثمانية النمساوية الروسية، وبما أن الاستبداد خلال حكم الدايات كان يزداد باستمرار فقد قاد هذا إلى الانهيار والاحتلال واستقلال ولاية الغرب وحرب 12حزيران وسقوط الجزائر.
Brak komentarzy:
Prześlij komentarz