
علم الأمازيغيُعرف الأمازيغ أكثر باسم “البربر”. أطلق الرومان هذا اللقب على كل الشعوب التي لم تتحدث اللغة اللاتينية أو اليونانية، وقد أُطلِق هذا اللقب عمومًا على قبائل شمال أوروبا ولكن مع مرور السنين التصق بشعوب شمال إفريقيا. لا يتبنى الأمازيغيون لقب البربر.
ظلّت اللغة الأمازيغية راسخة في أوساط الأمازيغ على مر آلاف السنين، وتختلف لهجاتها مع اختلاف مناطق شمال إفريقيا. إلا أن عددًا كبيرًا من الأمازيغ، على مر التاريخ، قد تبنى اللغة العربية، بعد الاحتلال الإسلامي لشمال إفريقيا. ولكن الأمازيغ ليسوا عربًا. هناك اليوم وعي أمازيغي قومي مُتطوّر يُعارض القومية العربية وما يسمونه “الإكراه الحضاري”.

شارك البربر، خلال القرون الوسطى، المُسلمين باحتلال إسبانيا وشكّلوا النسبة الأكبر من الجيش الإسلامي المُحتل. ترأس قيادة جيش المُسلمين في ذلك الحين القائد العسكري البربري طارق بن زياد.

يعيش اليوم في شمال إفريقيا ما بين 35 – 45 مليون أمازيغي، ولكن هذا العدد يتغير بين إحصائية وأخرى. يُشكل الأمازيغ نسبة 40 – 45% من سكان المغرب، 20 -25% من سكان الجزائر، وما بين 5 – 10% من سكان ليبيا وتونس.

ساند الأمازيغ في ليبيا الثوار ودعموا إسقاط القذافي. كان يحدوهم الأمل أن تعترف بهم الحكومة الجديدة، بعد الثورة، كأقلية حضارية متساوية الحقوق، لكن، للأسف الشديد، لم يتم إشراك ممثليهم في الحكومة الجديدة فأعلنوا عن معارضتهم وعدم اعترافهم بها.

Brak komentarzy:
Prześlij komentarz