قابلت فرنسا الجماهير المبتهجة بقمع عسكري، فقتلت أكثر من 45 ألف ضحية، حسب تقديرات جزائرية.
"جمبريّ بيجار":
خلال "معركة الجزائر" سنة 1957، اختفى أكثر من 8000 رجل من سكان العاصمة، بعدما اختُطفوا من منازلهم وتعرّضوا لتعذيب رهيب وقتل بطرق بشعة أبرزها طريقة "جمبري بيجار".
شرعت السلطات الجزائرية في إحصاء "كل الجرائم"، التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري طيلة 132 سنة من الاحتلال.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية تصريحات لوزير المجاهدين، الطيب زيتوني، جاء فيها بأنّ العملية تهدف إلى "تعريف الشعب الجزائري بما ارتكب ضده خلال تلك الفترة".
وتأتي هذه الخطوة أياما بعد اعتراف فرنسا باعتقال وتعذيب المناضل الفرنسي مع الثورة الجزائرية، موريس أودان.
فما هي أبرز "جرائم" فرنسا الاستعمارية، التي وثّقها التاريخ وشهد بها الضحايا؟
التفجيرات النووية:
بين سنوات 1960 و1966، أجرت السلطات الاستعمارية الفرنسية 17 تفجيرا نوويا في عمق الصحراء بالجزائر.
وتسببت تفجيرات فرنسا النووية في مقتل 42 ألف جزائري وتعرّض الآلاف لإشعاعات نووية أدت إلى إصابتهم بأمراض سرطانية، كما تلوثت البيئة وباتت منطقة "رڨان"، التي كان مسرحا للتجارب، غير صالحة للحياة.
فاقت قوّة تفجير القنبلة الأولى قنبلة هيروشيما بثلاث مرات، وإلى اليوم لا يزال الجزائريون يطالبون فرنسا بتعويضات عن هذه الجريمة.
تُعرف هذه القضية في الجزائر باسم "مجازر 8 ماي 45". ففي هذا اليوم خرج الآلاف في ولايات سطيف وقالمة وخراطة (شرق)، ابتهاجا بنهاية الحرب العالمية الثانية، آمِلين أن تفي فرنسا بالوعد الذي قطعته لهم وهو الاستجابة لمطلب الاستقلال، الذي رفعوه إليها عبر أحزاب وطنية.قابلت فرنسا الجماهير المبتهجة بقمع عسكري، فقتلت أكثر من 45 ألف ضحية، حسب تقديرات جزائرية.
"جمبريّ بيجار":
خلال "معركة الجزائر" سنة 1957، اختفى أكثر من 8000 رجل من سكان العاصمة، بعدما اختُطفوا من منازلهم وتعرّضوا لتعذيب رهيب وقتل بطرق بشعة أبرزها طريقة "جمبري بيجار".
Brak komentarzy:
Prześlij komentarz