- تنفّس من البطن: ويطلق عليه التنفس الحجابي، وهي طريقة فعالة وفاعلة عبر استنشاق الهواء ببطء من الجزء السفلي للبطن والعد إلى الأربعة، ومن ثم إطلاق النفس مرة أخرى بعد العد إلى الأربعة أيضا، وهذا أمر مهم عبر تطبيقه لبضع دقائق؛ إذ إنه بهذه الطريقة يمكن الخروج من كل التوتر في الرأس، وتوجيه الأفكار إلى اللحظة الآنية، بحسب الاختصاصي النفسي من نيويورك د.براين جاكوبسون، وهذا يتيح للدم التدفق إلى العضلات ويحملها بالطاقة، مما يقلل من ذلك التوتر.
- تخلص من التوتر: يمكن استخدام هذه الوسيلة لإطلاق التوتر الخالص والاسترخاء الذي تتحكم به من خلال تحريك العضلات في تلك المنطقة للإفراج عن التوتر الكامن داخل الجسد، كما يمكن تمديد الجسم وعضلاته بدءا من القدمين وبالتدريج حرك أطرافك كافة وصولا إلى عينيك.
وهذه الطريقة، بحسب جاكوبسون، تخفف من الضغط المتواجد في العضلات كافة، التي أيضا تخفف ما يحمله العقل من مخاوف، وسيتحول الأمر الذي كان يمثل كارثة في السابق إلى أمر عادي أخف وطأة.
- اعترف بمخاوفك بصوت عال: فبكل بساطة، عبر عما يعتريك من خوف أو قلق، مع التركيز على الوضع بعيدا عن العاطفة وبطريقة أقرب إلى العقلانية، فبحسب دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، لوحظ أنه لدى مشاهدة عدد من المتطوعين لصور ومشاهد مليئة بالدم، أظهر المسح الدماغي لهم أيضا نشاطا في منطقة اللوزتين في الدماغ، وحين باشروا بالتحدث عن هذه المخاوف بصوت عال، ووصفوا المشاعر التي يحسونها من هذا الخوف لما شاهدوه، وجدت زيادة في النشاط في تلك المنطقة وتبعها هدوء وشعور بالتحسن، وهذا مماثل للتأثير نفسه حين يتحدث الفرد عن خوفه ومصدر القلق لديه على شكل حكاية يرويها.
- توقف عن القلق: ليس بالأمر السهل بالتأكيد، ولكن إلى أي مدى سيفيدك هذا القلق، وهل سيمكنك من إيجاد حل وحتى مواجهة ما هو آت، الإجابة هي لا، ولكن الأولى بك هو أن توجه تفكيرك وطاقتك على ما تملكه اليوم، مع العلم أن التوقف عن القلق لا يعني أن لا تفكر، وإنما يعني أن تفكر بطريقة مختلفة، لأن الخوف الناجم عن هذه المصادر المقلقة يصبح أشبه بحدود تحيد بنا على شكل جدران تمنعنا من رؤية ما وراءها وتبقينا محصورين خلفها.
فالخوف يجعل من المستحيل على الفرد التقدم خطوة واحدة إلى الأمام حين يسيطر على تفكيره، ما يجعله يشك في قدراته ويشل من تقديره لذاته وتتعاظم مصادر الشك في كل ما يدرك أنه قادر على تحقيقه، لتصبح الأمور غير واقعية، علما أن التعامل مع كل هذا مرتبط بإرادة الفرد ورغبته بالتخلص من هذه القيود التي تسكن عقله، فما من فرد مثالي، ولكن هناك طاقة وقوة تميز كل واحد على حدة في قدرته على إدارة هذه الأمور وهزيمتها واختراق الدروع الوهمية للقلق.
- تخلص من التوتر: يمكن استخدام هذه الوسيلة لإطلاق التوتر الخالص والاسترخاء الذي تتحكم به من خلال تحريك العضلات في تلك المنطقة للإفراج عن التوتر الكامن داخل الجسد، كما يمكن تمديد الجسم وعضلاته بدءا من القدمين وبالتدريج حرك أطرافك كافة وصولا إلى عينيك.
وهذه الطريقة، بحسب جاكوبسون، تخفف من الضغط المتواجد في العضلات كافة، التي أيضا تخفف ما يحمله العقل من مخاوف، وسيتحول الأمر الذي كان يمثل كارثة في السابق إلى أمر عادي أخف وطأة.
- اعترف بمخاوفك بصوت عال: فبكل بساطة، عبر عما يعتريك من خوف أو قلق، مع التركيز على الوضع بعيدا عن العاطفة وبطريقة أقرب إلى العقلانية، فبحسب دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، لوحظ أنه لدى مشاهدة عدد من المتطوعين لصور ومشاهد مليئة بالدم، أظهر المسح الدماغي لهم أيضا نشاطا في منطقة اللوزتين في الدماغ، وحين باشروا بالتحدث عن هذه المخاوف بصوت عال، ووصفوا المشاعر التي يحسونها من هذا الخوف لما شاهدوه، وجدت زيادة في النشاط في تلك المنطقة وتبعها هدوء وشعور بالتحسن، وهذا مماثل للتأثير نفسه حين يتحدث الفرد عن خوفه ومصدر القلق لديه على شكل حكاية يرويها.
- توقف عن القلق: ليس بالأمر السهل بالتأكيد، ولكن إلى أي مدى سيفيدك هذا القلق، وهل سيمكنك من إيجاد حل وحتى مواجهة ما هو آت، الإجابة هي لا، ولكن الأولى بك هو أن توجه تفكيرك وطاقتك على ما تملكه اليوم، مع العلم أن التوقف عن القلق لا يعني أن لا تفكر، وإنما يعني أن تفكر بطريقة مختلفة، لأن الخوف الناجم عن هذه المصادر المقلقة يصبح أشبه بحدود تحيد بنا على شكل جدران تمنعنا من رؤية ما وراءها وتبقينا محصورين خلفها.
فالخوف يجعل من المستحيل على الفرد التقدم خطوة واحدة إلى الأمام حين يسيطر على تفكيره، ما يجعله يشك في قدراته ويشل من تقديره لذاته وتتعاظم مصادر الشك في كل ما يدرك أنه قادر على تحقيقه، لتصبح الأمور غير واقعية، علما أن التعامل مع كل هذا مرتبط بإرادة الفرد ورغبته بالتخلص من هذه القيود التي تسكن عقله، فما من فرد مثالي، ولكن هناك طاقة وقوة تميز كل واحد على حدة في قدرته على إدارة هذه الأمور وهزيمتها واختراق الدروع الوهمية للقلق.
عمان - الخوف من التغيير وما هو قادم، وحتى الوحدة والقلق والنجاح والفشل، كلها مخاوف تشكل عائقا يحول في توسعة آفاق الفرد، وتجعله يعيش في توتر ورهبة وقلق، بدلا من التسلح بالشجاعة والرغبة بالانطلاق والاستمتاع بالحياة.
والسر في التحول من الخوف إلى الشجاعة، يكون بداية بالاعتراف بهذه المخاوف، فهذه المعرفة تمنح الفرد دفعة ذاتية إلى الأمام، ولحد لم يكن بالإمكان تخيله، وهي ليست سهلة، ولكنها ليست صعبة على من يريد الانطلاق والتحرر من أوهام تقيده وتسلب منه متعة العيش براحة وحرية وشجاعة، من هذه الحيل التي تساعد على قهر كل المخاوف ما يلي:
- احكِ قصة لنفسك، كيف؟: فإن كنت تخشى شيئا حاول التحدث عنه بطريقة غير عاطفية، كما لو كنت تصف صورة تراها أمامك، ففي دراسة أجريت في جامعة كولومبيا، طلب من الناس أن يشاهدوا صورا مخيفة، ومن ثم التحدث عنها مع لجنة تلاحظ كيف يرون ما شاهدوه، فلوحظ نشاط في منطقة اللوزتين في الدماغ وهي المسؤولة عن الذكاء العاطفي، والتي تسجل إشارات الخوف وتلتقطها، ولوحظت أيضا في المنطقة نفسها إشارات مرتبطة بضبط النفس والسيطرة على هذا الخوف وضبطه من خلال التحدث عنه.
- تنفّس من البطن: ويطلق عليه التنفس الحجابي، وهي طريقة فعالة وفاعلة عبر استنشاق الهواء ببطء من الجزء السفلي للبطن والعد إلى الأربعة، ومن ثم إطلاق النفس مرة أخرى بعد العد إلى الأربعة أيضا، وهذا أمر مهم عبر تطبيقه لبضع دقائق؛ إذ إنه بهذه الطريقة يمكن الخروج من كل التوتر في الرأس، وتوجيه الأفكار إلى اللحظة الآنية، بحسب الاختصاصي النفسي من نيويورك د.براين جاكوبسون، وهذا يتيح للدم التدفق إلى العضلات ويحملها بالطاقة، مما يقلل من ذلك التوتر.
والسر في التحول من الخوف إلى الشجاعة، يكون بداية بالاعتراف بهذه المخاوف، فهذه المعرفة تمنح الفرد دفعة ذاتية إلى الأمام، ولحد لم يكن بالإمكان تخيله، وهي ليست سهلة، ولكنها ليست صعبة على من يريد الانطلاق والتحرر من أوهام تقيده وتسلب منه متعة العيش براحة وحرية وشجاعة، من هذه الحيل التي تساعد على قهر كل المخاوف ما يلي:
- احكِ قصة لنفسك، كيف؟: فإن كنت تخشى شيئا حاول التحدث عنه بطريقة غير عاطفية، كما لو كنت تصف صورة تراها أمامك، ففي دراسة أجريت في جامعة كولومبيا، طلب من الناس أن يشاهدوا صورا مخيفة، ومن ثم التحدث عنها مع لجنة تلاحظ كيف يرون ما شاهدوه، فلوحظ نشاط في منطقة اللوزتين في الدماغ وهي المسؤولة عن الذكاء العاطفي، والتي تسجل إشارات الخوف وتلتقطها، ولوحظت أيضا في المنطقة نفسها إشارات مرتبطة بضبط النفس والسيطرة على هذا الخوف وضبطه من خلال التحدث عنه.
- تنفّس من البطن: ويطلق عليه التنفس الحجابي، وهي طريقة فعالة وفاعلة عبر استنشاق الهواء ببطء من الجزء السفلي للبطن والعد إلى الأربعة، ومن ثم إطلاق النفس مرة أخرى بعد العد إلى الأربعة أيضا، وهذا أمر مهم عبر تطبيقه لبضع دقائق؛ إذ إنه بهذه الطريقة يمكن الخروج من كل التوتر في الرأس، وتوجيه الأفكار إلى اللحظة الآنية، بحسب الاختصاصي النفسي من نيويورك د.براين جاكوبسون، وهذا يتيح للدم التدفق إلى العضلات ويحملها بالطاقة، مما يقلل من ذلك التوتر.
يخاف الكثير من النساء والرجال من مستقبلهم؛ مما يؤدي إلى عدم تمكُّنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وقد يصل بهم الأمر إلى اضطرابات وعدة مشاكل صحية ونفسية، بسبب القلق الذي يحذِّر منه الأطباء على الدوام؛ لذا التقت «سيدتي» بـ«عائشة الشهراني»، أخصائية نفسية أولى، وحاصلة على ماجستير علم النفس الإرشادي، لتقديم روشتة علاج الخوف من المستقبل.
مخاطر الخوف
الخوف يجعل من المستحيل على الفرد التقدم خطوة واحدة إلى الأمام، بسبب السيطرة على تفكيره وجعله يشكُّ في قدراته؛ مما يضعف تقديره لِذَاتِهِ، وكون البعض يعتقد أن مستقبله غير معروف، فهذا كفيل بأن يخلق الشعور بالخوف، والخوف من المجهول أو المستقبل يندرج تحت اضطرابات القلق، وهي أكثر الحالات النفسية شيوعًا.
الخوف يجعل من المستحيل على الفرد التقدم خطوة واحدة إلى الأمام، بسبب السيطرة على تفكيره وجعله يشكُّ في قدراته؛ مما يضعف تقديره لِذَاتِهِ، وكون البعض يعتقد أن مستقبله غير معروف، فهذا كفيل بأن يخلق الشعور بالخوف، والخوف من المجهول أو المستقبل يندرج تحت اضطرابات القلق، وهي أكثر الحالات النفسية شيوعًا.
أهم أعراض القلق والخوف:
-التشتت وصعوبة التركيز.
-العصبية والتوتُّر المستمر.
-سرعة التعب والإرهاق.
-اضطرابات في النوم.
ومن أعراضها الجسدية:
-التَّعَرُّق المُفْرط.
-جفاف الحَلْق.
-خفقان القلب.
-صداع مستمر.
كما أن الخوف والقلق من المستقبل لهما آثار عديدة على الجوانب الأساسية لحياة الفرد المهنية والأسرية والاجتماعية.
-التَّعَرُّق المُفْرط.
-جفاف الحَلْق.
-خفقان القلب.
-صداع مستمر.
كما أن الخوف والقلق من المستقبل لهما آثار عديدة على الجوانب الأساسية لحياة الفرد المهنية والأسرية والاجتماعية.
ويكمن علاج الخوف والقلق من المستقبل في:
- مواجهة المخاوف وتحديد أسبابها.
- تطبيق تقنيات الاسترخاء، وذلك للمساعدة على الوصول إلى الأفكار الداخلية الخاصة بك، مما يخفِّف من حالة الخوف لديك.
- استبدال الأفكار السلبية التي تثير مشاعر الخوف والقلق بأفكارٍ أكثر إيجابية.
- التركيز على اللحظة الحالية والحاضر الذي تعيشه، فعندما يعيش الفرد يومه سيحدِّد درجة جودة مستقبله، وذلك باختصار لأن المستقبل امتدادٌ للحاضر.
- وضع أهداف واضحة لحياة الفرد تكون قابلة للقياس ومحدَّدة وواضحة، وقابلة للتحقُّق أيضًا؛ لأنها مرهونة بوقت معين لن يَجِدَ الفردُ وقتًا للتفكير فيه.
وفي الختام، إن التوكُّلَ على اللهَّ حقّ التوكُّلِ، وحسن الظن بالله، كفيلان بتخفيض الخوف من المستقبل؛ وذلك لقوله تعالى: «وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ».
أنت… هل بالفعل تخاف من مستقبلك، وتفكر كثيرًا حول هذا الموضوع؟
هل تخاف من اعتقادك الدائم بأن حياتك قد لا تتحسن على الإطلاق؟
هل تقلق بشأن أرباحك وبأنها لن تكون كافية لتأمين مستقبلك؟
هل تخاف من أن تصبح مريضًا؟
تقلق بشأن شريك حياتك وأنه قد يتركك ذات يوم؟
تخاف وتراودك أفكار بأنك ستفقد وظيفتك بالمستقبل؟
قلق بشأن حياتك، حسنًا؛ إذا كانت أسئلة مثل هذه تُسبب لك الكثير من المشاكل، فإليك بعض الإجابات التي من شأنها أن تشعرك بالراحة.
دعونا نعلم أولاً أن الخوف هو العاطفة البدائية التي تطورت كجزء من غريزة البقاء على قيد الحياة. إنه مشاعر تنطلق من إحساسنا بالخطر، والألم، والأذى. فما يدفع هذه العاطفة هي الغريزة الطبيعية للبقاء على قيد الحياة؛ حيث يتم الإفراج عن الإنزيمات التي تدفعنا للعمل مما يزيد من حالة اليقظة التي نحتاجها للرد على التهديدات إما عن طريق القتال أو الفرار.
كما أن الخوف يمكن أن يكون هو الآخر استجابة تم إنشاؤها من ذاكرة تجربة حياتية مؤلمة أو نتيجة صدمة قوية، ويمكن أيضًا تفعيلها من خلال مراقبة التجربة في الآخرين.
فالخوف من المستقبل يتزايد في المجتمع الحديث، حيث يستسلم الناس لضغوط الحياة الكثيرة التي تعتمد اعتمادا كبيرًا على الثروة المادية والعوامل التي لا يمكن السيطرة عليها مباشرة من قبل الذات. فكون البعض يعتقدون بأن مستقبلهم غير معروف، كفيل بأن يخلق الشعور بالخوف، وهذا النوع من الخوف يمكن أن يبدأ في السيطرة على الأرواح، ويمكن للناس أن يصبحوا أكثر رعبًا ولا قوة لديهم لاتخاذ المسارات التي يريدونها حقًا في الحياة خوفًا من المخاطر التي تنطوي عليها أو عدم اليقين بالنتائج المرتبطة بالتغيير، مما يمكن أن يؤدي إلى تعاسة كبيرة ومشاعر سلبية وإحساس بالعجز.
الخوف من المستقبل هو جزء من النفس البشرية، حيث يقدم العديد من أخصائي الغدد الصماء تفسيرًا بأن الخوف يؤدي إلى الإفراج عن الهرمونات في الجسم، مما يؤدي لزيادة اليقظة وإعداد الجسم بحيث يكون مستعداً للحركة والعمل والكفاح وما إلى ذلك من الإستجابات الدفاعية المشار إليها في علم وظائف الأعضاء كالقتال وسرعة الإستجابة التي ينظمها تحت المهاد.
الخوف من المستقبل يمكن أن يخلق الشعور بالخطر الوشيك الذي يدفعنا للتصرف بطرق خارجة عن نمط سلوكنا العادي، ويمكن أن يحفز الذعر، والعدوانية، والحركات السريعة وغير المنتظمة المبالغ فيها، فالخوف يخلق العديد من المشاكل في الجسم مثل المرض، الشعور بالتخدير، أو الشعور بالشلل.
– المعاناة من أمراض قصيرة أو طويلة الأمد
– العيش بدون مال أو مصدر للدخل
– عدم القيام بعمل أو فقدان الوظيفة الحالية في المستقبل
– فقدان أحد أفراد الأسرة
هناك أيضًا بعض الحالات السطحية التي قد تشعرك بالخوف كالإمتحانات، الخطابة، وظيفة جديدة، أو حتى التاريخ، وهناك أيضًا القلق وهو نوع من الخوف الذي يرتبط مع أفكار التهديد أو شئ خاطئ يحدث في المستقبل بدلاً من شئ يحدث الآن، فالخوف يمكن أن يسبب القلق والإجهاد.
الخوف يمكن أن يخلق ردود أفعال في جسم الإنسان، حيث يستعد للإستجابة للحالات الطارئة على سبيل المثال (ارتفاع السكر – زيادة تدفق الدم إلى العض– توتر العضلات
– فقدان الشهية
– دورات من التعرق الحار والبارد
– جفاف الفم
وليس هذا فقط، بل على مدى فترات طويلة من الوقت قد تزيد المخاوف مما تسبب التهيج، والأرق، والصداع، والتخطيط القلق للمستقبل، والمشاكل الجنسية، وفقدان الرغبة الجنسية، وفقدان الثقة بالنفس.
الخوف على المدى الطويل يمكن أن يسيطر على حياة الناس، ويجعلهم يتوقفون عن السفر أو العمل أو حتى مغادرة المنزل، تغيير الوظائف، تغيير المنازل، إجراء محادثات أو التنشئة الاجتماعية. كما أنه من الممكن أن يؤدي إلى اضطرابات مقلقة، والذعر، واضطراب الوسواس القهري.
لات – زيادة تركيز العقل على جميع أوجه الخوف)، كما يمكن أن تظهر أعراض جسدية أخرى مثل:
– ضربات قلب سريعة
– ضعف العضلات، والشعور بفقدان السيطرة على أجزاء الجسم
– زيادة التعرق
– فقدان السيطرة على حركة الأمعاء
– غثيان أو إحساس غريب متقلب في المعدة
– صعوبة التركيز على العمل
– دوخة
الخوف من المستقبل هو في الحقيقة وهم يخلقه العقل فكل هذا ليس حقيقيًا. لذا، نحن لدينا القدرة على التغيير، فتغيير التصورات يمكن أن يكسر سلاسل الخوف التي تسيطر علينا وتجلب لنا مشاعر الفرح. وهناك العديد من العقاقير الموصوفة التي يمكن استخدامها لقمع الخوف المستمر، ولكن العلاجات التي تعتمد على مدى طويل وعلى المخدرات الضارة يمكن أن يكون لها آثار جانبية طويلة الأجل تسبب المزيد من المضاعفات على صحة وحياة الأفراد.
– الخطوة الأولى هي أن تواجه خوفك وتحدد بالضبط ما تخشاه وتركز على الحاضر، وأيضًا البدء بتأسيس ما كنت تحب أن تفعله إذا لم يكن الخوف مشكلة في حياتك. فمفتاح أحلامك التي تؤمن بها تحمله أنت بين يديك.
– إن معرفة الخوف أو الإعتراف الذاتي هي الخطوة الثانية. في هذه الخطوة، تحتاج إلى تحديد سبب أو أسباب خوفك. ومن الناحية المثالية يمكنك تذكر حالات خوفك وتحليل ما يحفزها.
– استكشاف تقنيات الاسترخاء. فالخدعة هنا هي العثور على التقنيات التي تساعدك على الوصول إلى الأفكار الداخلية الخاصة بك وتخفيف الخوف، وقد وجد الناس علاجات بديلة مثل العلاج بالتنويم المغناطيسي، تقديم المشورة أو العلاج السلوكي المعرفي.
– حاول الإنضمام إلى الآلاف من الناس الذين سبق لهم التغلب على مخاوفهم، والقلق والإجهاد، اسمح للخوف بأن يتم استبداله بالسلام الداخلي والهدوء.
عدد مهم من الناس يعبرون عن خوفهم من المستقبل، من فقدان أعمالهم أو أمنهم أو حياتهم. وفي وقت يجد هؤلاء مبررات تجعلهم مقتنعين بأن المستقبل خطر، هذه 15 سببا شافيا ومقنعا على أنه لا مبرر للقلق من المستقبل على الإطلاق:
الهوس بالمستقبل والمصير، وطرح سؤال "ماذا لو حصل هذا الأمر أو ذاك" يفقدك أهم لحظة، اللحظة الراهنة، وهي اللحظة التي تملكونها بالفعل، والتي يمكنكم فعلا أن تغيروا فيها وتؤثروا فيها.
كثيرا ما نقلق من الأشياء في المستقبل ونتعامل معها على أنها ستقع حرفيا وفعلا، في وقت ننسى أنه لا نملك القدرة على توقع المستقبل، وبالتالي تظل كل أفكارنا مجرد تكهنات لا يمكنها أن تتنبأ فعلا بما سيحصل.
عادة ما يميل العقل إلى المبالغة في مشاعره تجاه الأشياء، فيتوقع الكثير بشكل خيالي ومبالغ فيه، وعادة ما تكون المخاوف أكبر من النتائج في غالب الأحيان.
القلق من أكبر المشتتات، فكمية المشاعر السلبية التي تغرق عقلكم تجعل ذهنكم مشتتا غير قادر على التركيز، ما ينعكس على المردودية والأداء.
يغير القلق طريقة عمل الدماغ وتنفيذ الأعمال، ما يجعل للقلق تأثيرا بيولوجيا مباشرا، بحيث يؤثر على صحته.
يعتقد العقل بأن خوفه بناء، فيظن أنه بذلك يسعى إلى استبقاء المشاكل، بينما في الواقع هو لا يستطيع التنبؤ بالمستقبل كما سبق ذكره، بل يؤثر على المهام فيتم تنفيذها بشكل سلبي.
يتحول القلق إلى حقيقة بهذه الآلية: تفكرون يوما بفقدان عملكم، ثم تزداد الأفكار والتفاصيل التافهة لتعمم هذه القاعدة، ثم تكبر أكثر وأكثر حتى تؤثر على السلوك، فينهار العمل أكثر وتفقدون أعمالكم.
في الحقيقة، القلق عادة، عادة يتعود عليها الدماغ بالتكرار، فيتحول إلى صفة ملتصقة بالفرد، فيخاف في كل مكان وفي كل زمان من كل شيء.
القلق يتسبب في ضعف الرؤية المستقبلية والتحليل المنطقي بسبب تأثير المشاعر المتدفقة، ما يتسبب في قرارات خاطئة.
يتسبب القلق في فقدان السيطرة على طريقة التفكير، فتبتدئ المسألة بقلق بسيط حول مشكلة لتتداعى الأفكار ويتحول القلق الواحد إلى سلسلة قلاقل من أكثر من مشكلة، فيفقد القلق السيطرة بالكامل على أفكاره ومن ثم على سلوكه وحياته.
القلق هو نقيض التفاؤل، إنه تشاؤم حقيقي، أن تتوقع أن المستقبل مظلم وكارثي هو كارثة كبيرة، يضعكم في حالة موت مؤجل.
القلق من المستقبل يكون مرده كذلك إلى عدم ثقة في النفس، فيرى القلق أنه غير قادر على التعامل مع المشاكل التي يتحصل له في المستقبل فيخاف منها ويقلق.
في حالة القلق، لا يمكنكم أن تحصلوا على الإجابات الصحيحة، والسبب أنكم في حالة القلق لا تسأيتسبب في القلق من الخوف من الألم، بحيث لا تصبح النفس معتادة لتحمل ألم، رغم أن الألم وعدم الراحة شيء ضروري وطبيعي في الحياة.
لون الأسئلة الصحيحة.
لا نجاح بدون فشل، هي حقيقة حقيقية، واقعية لا تقبل الجدل، الإنسان يفشل ويفشل ويفشل، وهذا أمر طبيعي، فالقلق يجعل الإنسان أكثر حساسية من الفشل الذي هو مطية طبيعية للنجاح.
Brak komentarzy:
Prześlij komentarz